أعلن نائب والى ولاية النيل الأزرق د. ادم ابكر اسماعيل ضربة البداية للنفرة الشعبية لدعم المتأثرين بالحرب من مواطني مدينة قيسان التي تنظمها الهيئة الشعبية لتنمية المنطقة . وأكد إن حكومة الولاية تدرك أهمية طريق الدمازين قيسان الذي سيسهم في تحويل قيسان إلى مدينة سياحية وجاذبة للاستثمار لما لديها من امكانيات ومقومات ستجعلها في مصاف المدن الأجمل على مستوي السودان. جاء ذلك لدي مخاطبته ضربة البداية للنفرة الشعبية لدعم المتأثرين بالحرب من مواطني قيسان التي تنظمها الهيئة الشعبية لتنمية قيسان . وأوضح نائب الوالى ان حكومة الولاية ستتقدم ركب إنجاح النفرة خاصة وان قيسان تستحق الدعم والمؤازرة والوقفة من كل مجتمع الولاية. وقال وزير الشئون الإنسانية نور الدين عوض إن دول العالم ومنظماتها ظلت تسجل تراجعا ملحوظا في دعمها للمشروعات والبرامج السودانية فيما تصدت المنظمات الوطنية وتقدمت الصفوف في تقديم الدعم وتبني تنفيذ البرامج مبينا إن حكومة الولاية وضعت قيسان في مقدمة أولويات برنامج أعمار الولاية موضحا إن الوزارة وجهت لجنة إصحاح البيئة بنقل عملها إلى قيسان. وربط معتمد الدمازين عبدالله الزين أمين شبكة المنظمات بالولاية فض معسكرات اللاجئين بعودة قيادات قيسان إلى مناطقها لقيادة برامج الاستقرار والأعمار