أكد والي ولاية جنوب كردفان أحمد محمد هارون استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية موضحاً أن ولايته قامت بوضع خارطة للعمل الطوعي للمنظمات الوطنية لتوفير الاحتياجات الإنسانية للعائدين من مناطق التمرد. وقال هارون في تصريح صحفي إن ولايته تعمل في كافة الأصعدة لبسط سيطرتها على كافة أنحاء الولاية مضيفاً أن الجيش السوداني والأجهزة المختصة قد حصرت التمرد في مناطق محدودة بالولاية والذي قاده عبد العزيز الحلو بدعم من الحركة الشعبية مبيناً أن الحركة تخلت عن أبناء المنطقة بعد تحقيق تقرير المصير موضحاً أن التمرد في جنوب كردفان أصبح مخلب قط لدولة جنوب السودان. وأبان أن ولايته قامت بتأمين الاحتياجات الإنسانية للعائدين متوقعاً ارتفاع وتيرة العودة خلال الأيام القادمة نسبة للأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين في مناطق الحركة مؤكداً حرص الدولة على استمرار التنمية باعتبارها أكثر الأسلحة تأثيراً لمحاربة المخربين وإعادة ما خربه التمرد من موت وخراب.