كشف حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بدولة الجنوب عن جملة من المهددات التي انعكست سلباً على دولة الجنوب عقب إغلاق حقول النفط مؤكداً تعنت جوبا حول رسوم العبور والسيادة أدى إلى كارثة. وأكد مساعد الشؤون التنظيمية بالحزب محجوب بيل تروك في تصريح صحفى أن حكومة الجنوب تستخدم ملف النفط ككرت سياسي تلوح به لإسقاط نظام الخرطوم، مبيناً أن الآثار الاقتصادية المشار إليها تتمثل في خفض الصرف والإنفاق الحكومي بجانب تخفيض مرتبات الموظفين بالدولة من الشرطة والأمن، فضلاً عن تسريح عدد من ضباط ومنسوبي الجيش الشعبي والشرطة بجانب الخدمة المدنية، مشيراً إلى أن سوء تقديرات من جانب حكومة الجنوب بجانب اتخاذ سياسة الحزب الواحد أدى إلى انهيار اقتصاد الدولة الوليدة مؤكداً بروز خلافات حادة بالمكتب القيادي للحركة بجانب تداعيات الوضع الأمني المتفلت بين قبائل المورلي واللاونوير عقب نزع سلاح الأخيرة الأمر الذي أدى لانفجار الأوضاع بولايتي جونقلي والوحدة.