خاطب عبد العزيز الحلو القائد العام للتمرد في جنوب كردفان مواطني جنوب كردفان عبر المواقع الالكترونية الموالية للمعارضة من سودانيز اولاين والراكوبة التي تشرف عليها قيادات الحزب الشيوعي الإعلامي وموقع (حريات) الذي يديره الحاج وراق ويموله ياسر عرمان قال الحلو ان الوجود الصيني في جنوب كردفان هدفاً عسكرياً لقواته والطريق الدائري الرابط مناطق أبو جبيهة وتالودي وكالوقي والرشاد بكوستي والخرطوم يجب استهدافه وإيقاف عمليات التشييد حتى لا ينهب الجلابة ثروات جبال النوبة وتذهب ما نجو أبو جبيهة لأسواق الخرطوم وخضروات رشاد لكوستي ومدني.. تلك هي عقلية التمرد الذي يستهدف الطرق القومية... التي تنهض باقتصاد المزارعين في المنطقة الشرقية وفي حملته العسكرية واستهدافه للمدنيين في جنوب كردفان قتل الحلو خالته ووالدة حرسه الشخصي(مجاهد) والتي كانت تستغل عرب (دفار) نصف نقل مع أهالي منطقة الفيض في طريقها لأبي كرشولة وتم الاعتداء علي السيارة في منطقة الحجيرات. إذا كان قائد التمرد لا يميز بين المشروع التنموي كالطريق الدائري الحلم الذي راود سكان تلك المنطقة طويلاً وبين معركته العسكرية مع الحكومة.. أي رجاء وأمل تنتظره من عبد العزيز الحلو...؟ والذي يقتل خالته شقيقة والدته من اجل السلطة هل ينتظر من إعمار وتشييد الطرق والمستشفيات والنهوض بجبال النوبة..! وهل الأبرياء العزل الذين يستهدفهم الحلو هم حكام الخرطوم..؟ وهل قرية الفيض التي أنجبت الحلو واذاقها المر مسؤولة عن إدارة السودان واقتصاد البلاد..؟ *ما يجري في جنوب كردفان من حرب بالوكالة أخذت تستهدف المجتمع وتضرب النسيج الاجتماعي وما حدث في قرية الكويك ليلة الاثنين من هجوم غادر علي منزل الشيخ العمدة النور أبو شوك وإطلاق النار علي أسرته ونجاتها بأعجوبة والإعتداء عليه بالضرب ليتم نقله لمستشفي كادقلي ويتلقي العلاج الآن،. هي محاولة خبيثة لضرب علاقة تاريخية بين الرواوقة (دارجامع) والنوبة ن كيقا وإشعال الفتنة محل التعايش والسلام حتى تجد الحركة لنفسها موطئ قدم وتمزق المجتمع لاثنيات وقبائل ضغيرة. وفي سبيل استمالة الحركة الشعبية (للنوبة) تفعل أي شيء وتضرب نسيج المجتمع بكل أدوات الهدم.. وما استهداف الطريق الدائري ومحاولة إيقاف نشاط الشركات الصينية إلا واحدة من سلسلة نشاطات التمرد القذرة. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 1/3/2012