أكدت مساعد وزير الخزانة الأمريكية ماريسا لاقو إن بلادها إشترطت علي السودان الإستفادة من الدعم المقدم لمعالجة ديونه البالغة (2،7) مليار دولار تنفيذ ما تبقي من بنود اتفاقية السلام الشامل وتحسن الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي ودارفور وأبانت خلال مباحثاتها مع وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود بوزارة المالية أمس أن التحدي الذي يواجه السودان في الدعم الذي خصص من الخزانة الأمريكية في موازنة 2013م لابد من إجازته من الكونغرس الأمريكي وقال الوزير أن المباحثات شملت عدداً من القضايا من يبنها وضع وزير الخزانة الأمريكية ميزانية في موازنة عام 2013م تبلغ 2،7 مليار دولار لمساهمة الإدارة الأمريكية في حل ديون أمريكا علي السودان . اطلع الوزير مساعد وزير الخزانة الأمريكية تنفيذ بنود إتفاقية السلام الشامل تنفيذاً كاملاً مبيناً أن الأوضاع في دارفور شهدت إستقراراً ملحوظاً بعد اتفاقية الدوحة قال: مسألة الحدود بين الدولتين السودان وجنوب السودان ستحل بالنقاش والتفاوض بين المسئولين بين البلدين معلناً عن استعداد الحكومة لتصدير بترول الجنوب عبر الشمال إذا ما تم الاتفاق مع حكومة جنوب السودان علي عبور البترول مشيراً الي أن قفل الآبار يضر بمصالح الدولتين ويجعل من الصعب إصلاح البنيات التحتية للبترول . وإستعرض محمود جهودات السودان الفنية لحل ديونه من خلال استكمال كل المطلوبات الفنية داعياً وزارة الخزانة الأمريكية لمضاعفة جهودها في حل ديون السودان الخارجية والتشاور معها في اجتماعات الربيع في ابريل القادم بواشنطن قال وزير المالية: ليس من العدالة ربط حل ديون السودان بالقضايا التي عولجت. نقلا عن صحيفة السوداني1/3/2012