كشف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب عن ضبطهم لمخطط أمريكي ينفذه تحالف القوي السياسية المعارضة, يبدأ بمساندة تحالف الجهة الثورية واستغلال الأزمات لخلق توتر في الخرطوم تمهيداً لإٍسقاط النظام . وأشار نافع خلال مخاطبته أمس الأول لقاءً للقواعد بمنطقة اللاماب جنوبالخرطوم إلي أن واشنطون أبلغتهم بأنهم حال إنجازهم للمخطط فإنها ستنشئ بنغازي أخري في الشمال, مبيناً أنها اختارت جنوب كردفان لتكون منصة الانطلاق لإسقاط النظام, وأبان نافع أن أمريكيا أخطرت حركة العدل والمساواة بضرورة التوجه مع الحركات المسلحة الأخرى للاستفادة من دعمها, لافتاً النظر إلي أن واشنطن ذكرت للمعارضة بأنها فشلت في إسقاط الحكومة, مؤكداً أن المعارضة تعتمد علي الحركة الشعبية في الجنوب وقادة التمرد مالك عقار والحلو وعرمان. وأضاف "مبروك عليهم" ووصف الحديث عن فترة انتقالية في السودان بأنها أحلام ظلوط. ووجه نافع انتقادات حادة لحركة العدل والمساواة واتهمها بأنها مولودة من رحم المؤتمر الشعبي, وذكر بأن منطقة كاودة في غربة وأنها سترد قريباً بعد تطهيرها من دنس عبد العزيز الحلو, وأنهم سيحسمون التمرد مثلما حصل في توريت. وأكد نافع وجود صلة بين أحمد عبد الشافع وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان والحزب الشيوعي, مبيناً ن عبد الشافع خرج من حركة التحرير والعدالة عندما فشل في الحصول علي منصب الوالي لإحدى ولايات دارفور, وزاد قلت للتجاري الحمد لله الذي أذهب عنك الأذى وعافاك, وطالب مساعد الرئيس التيارات الإسلامية للتصدي لمن يريدون دستوراً علمانياً وإيقاف تطاولهم الباطل حسب قوله. وقسم نافع القوي السياسية في السودان إلي (3) معسكرات أجملها في معسكر ناصب الإنقاذ العداء منذ العام 1989م والثاني يعمل بالوكالة لإسقاطها والثالث ساند الإنقاذ. وأكد نافع حرص حزبه علي خلق علاقات طيبة مع الأخير, مشيراً إلي أن الشعب السوداني توجه الآن لله وليس للقوات. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 6/3/2012م