طرح الممثل الخاص المشترك الجديد للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور إبراهيم قمباري أفكاره وبرامجه لإدارة بعثة اليوناميد خلال الفترة القادمة ، وذلك خلال لقاءه وزير الدولة بالخارجية السودانية ووكيل الوزارة مطرف صديق. وقال مدير إدارة السلام بالخارجية السودانية السفير محمد عبد الله إدريس في تصريحات صحفية أن الممثل المشترك أكد خلال اللقاءين أنه سيعمل بكل شفافية ووضوح حتى يتم تنفيذ تفويض بعثة اليوناميد وأن البعثة شارفت على نشر مكوناتها على الأرض وتبقت مرحلة جديدة هي مرحلة توظيف بعثة اليوناميد بما يحقق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين في دارفور مما يسهل العملية السلمية والمفاوضات. وأضاف مدير إدارة السلام أن قمباري تعهد بالسير على نهج سلفه رودلف أدادا والبناء على ماتم تنفيذه حتى الآن. وقال إدريس أن الممثل المشترك استمع الى تأكيدات المسئولين بالخارجية السودانية بأن الحكومة السودانية بكل أجهزتها والسلطات المختصة المختلفة ستتعاون معه في أداء مهامه كممثل للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور. من جانبه أوضح قمباري أن اللقاءات ناقشت الأوضاع في دارفور وتم التأكيد على العمل سوياً لمواجهة كل التحديات والتنفيذ الفعلي لتفويض اليوناميد ، مشيراً الي أنه بعد الانتشار الفعلي للقوات سيدخل التنفيذ الفعلي لتفويض اليوناميد ، وقال إنه سيزور الفاشر للاطلاع على الأوضاع ميدانياً قبل توجهه الى أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الأفريقي ثم العودة مرة أخرى للفاشر لمباشرة مهامه . وعلى صعيد متصل أوضح السفير محمد عبد الله إدريس أن الآلية المشتركة بين الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ستجتمع في أديس أبابا يومي الثاني والثالث من فبراير للوقوف على تنفيذ مهام البعثة على الأرض ومعرفة المعوقات والتعقيدات التي تواجهها بجانب مراجعة تنفيذ تعهدات الأطراف الثلاثة ، مؤكداً أن الآلية قد قطعت شوطاً كبيراً في تسهيل ونشر العملية الهجين.