عشية انعقاد مؤتمر أصدقاء سورية في مدينة إسطنبول التركية، نفى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في الرياض أمس أن يكون هناك خلاف بين بلاده وواشنطن على "تسليح" المعارضة السورية. وطالب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وكلينتون في ختام الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان، بوضع حد زمني لتحديد الخطوات المقبلة في حالة استمرار القتل في سورية، في وقت بحث فيه عنان مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب إردوغان أجندة اجتماعات التي ستشارك فيها 75 دولة. ووصف الفيصل الوضع في سورية ب"المجزرة البشعة"، مؤكدا في إجابته على سؤال ل"الوطن" أن "البند الخاص بالمساعدات غير الفتاكة الذي سيبحث في إسطنبول اليوم يشتمل على المساعدة العسكرية". وفيما اتفق الخليجيون مع واشنطن، على إنشاء درع صاروخية مشتركة لمواجهة التهديدات الباليستية، نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة أن تكون الدرع موجهة ضد أحد بعينه. نقلا عن الوطن السعودية 1/4/2012