أعلنت هيئة نواب ولاية جنوب كردفان بالبرلمان السوداني رفضها القاطع للحلول السياسية عبر المفاوضات مع دولة جنوب السودان معتبرة التصعيد العسكري بمناطق هجليج وتلودي بأنه مؤامرة خارجية تنفذها دولة الجنوب تجاه السودان. وقال رئيس الهيئة سليمان بدر في تصريح صحفي إن ما يحدث بالولاية هو اعتداء على السيادة الوطنية ويجب أن يقابل بالحسم الكامل من قبل السودان، موضحاً أن دولة الجنوب تنفذ بهذه الاعتداءات أجندة خارجية من خلال ارتباطها بالكيان الصهيوني والدول الغربية، مؤكداً وقوف الهيئة مع الجيش السوداني الذي وهزم التمرد، مضيفاً أن تلاحم ومساندة المواطنين مع القوات النظامية كان له الأثر الكبير في العزيمة التي تكسرت أمامها قذائف المرتزقة. وطالب رئيس الهيئة السلطات المختصة التعامل بالمثل والضغط عسكرياً وحسم تلفتات الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية بعد الاعتداء على مناطق داخل الحدود السودانية داعياً المواطنين بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين.