أعلنت الفعاليات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بولاية جنوب كردفان حالة الإستنفار القصوى لإستعادة مدينة هجليج من التمرد موضحة أن الذى يحدث بالولاية هو نتاج لإنفاذ مؤامرة دولية الهدف منها خلق نوع من عدم الإستقرار بالسودان. ووصف رئيس الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالمجلس الوطني سليمان بدر فى تصريح ل(smc) التصعيد العسكري بمناطق هجليج بأنه مؤامرة خارجية تنفذها دولة الجنوب بمساعدة الجبهة الثورية بهدف ضرب الإقتصاد السوداني مضيفاً أن ما يحدث من إعتداءات من قبل دول الجنوب يعتبر إعتداء على السيادة الوطنية. وطالب بدر السلطات المختصة التعامل بالمثل والضغط عسكرياً مع دولة الجنوب وحسم تفلتات الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية بعد الإعتداء الغاشم على منطقة هجليج. من جانبه قال صباحى كمال الدين صباحى نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن الإعتداء على هجليج يمثل عمل تخريبى قصد منه إستهداف السودان بالوكالة من قبل الدول الغربية التي تساند الحركة الشعبية وحركات دارفور لزعزعة الإستقرار بالسودان. وكشف صباحي عن إعلان حالة الإستنفار القصوى لكافة فعاليات الولاية لمواجهة التمرد بالولاية، مشدداً على الحسم العسكري مع دولة الجنوب بعد رفضت الحلول السلمية، مضيفاً أن تعاون دولة الجنوب مع الجبهة الثورية في الأحداث بالولاية يكشف مدى نية دولة الجنوب في خلق نوع من عدم الإستقرار بالسودان. وفي السياق قال إبراهيم بلندية رئيس المجلس التشريعي بالولاية في تصريح ل(smc) ان الإعتداء على هجليج من قبل دولة الجنوب قصد منه إحداث عدم إستقرار على الحدود بين البلدين بجانب محاولة دولة الجنوب إيقاف نفط السودان بعد توقف حقول ولاية الوحدة مؤكداً ان الذى يحدث بالولاية هو إستهداف لكل السودان ويجب التحسب له من قبل الدولة لكافة المخططات التي تحيكها دولة الجنوب ضد السودان بمساعدة دول خارجية. وأبان بلندية ان دخول الجبهة الثورية في خط المواجهة مع السودان بمساعدة دولة الجنوب القصد منه إيجاد موطأ قدم داخل السودان بعد التوقعات بطردهم من الجنوب حال التوصل إلى حلول سياسية بين الدولتين مطالباً الدولة بعمل تعزيزات عسكرية على طول الحدود مع دولة الجنوب.