استبعد المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان إمكانية إجراء اى معالجات في الأطر السياسية على مستوى العلاقات مع دولة الجنوب أو متمردي قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق قبل حسم الملف الأمني والذي يأتي على رأسه سحب قوات الفرقتين التاسعة والعاشرة و ترسيم الحدود ورفع حكومة الجنوب يدها عن الحركات الدارفورية المسلحة وقياداتها . وقال الناطق الرسمي باسم الوطني د. بدر الدين احمد إبراهيم في تصريحات صحفيه عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة نائب الرئيس السوداني د. الحاج ادم يوسف (أن الأوان قد فات على الطرح الذي أعلن عنه رئيس حكومة الجنوب الخاص بطلبه تمديد المهلة لمواطنيه المقيمين بالسودان) مؤكدا أن هذه الطلب كان من الممكن طرحه خلال لقاء القمة الذي كان مقررا بين البشير و سلفاكير ،الذي استحال انعقادها في ظل ما وضع من شروط لم تتوفر بعد من جوبا متعلقة ببناء الثقة وإتباع إجراءات على الأرض فيما بتعلق بالترتيبات الأمنية قبل حلول المهلة المحددة التاسع من ابريل .