أكد رئيس حزب العدالة مكي علي بلايل بأن المتابع لبعض الإحداث، والخروقات العديدة التي قامت بها حكومة جوبا تعني أن هناك تصميم وإصرار واضح من دولة الجنوب لتنفيذ أجندات مختلفة فيها أبعاد إقليمية ودولية واضحة في عدم التوصل إلى علاقة حميمة مع السودان. وكشف بلايل بان أبرز الخروقات هو الاعتداء على الجيش السوداني في ابيى وعلى قوات الأممالمتحدة، لافتا إلى أن الحكومة السودانية تجاوزت ذلك بقدر كبير من ضبط النفس، بالإضافة إلى اعتداء ثاني على الجيش السوداني مما اضطر على رد الهجوم عليها ودحر قوات الحركة الشعبية خارج ابيى. وقال رئيس الحزب، إن دولة الجنوب قدمت الدعم للتمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان واعترفت به وأشرفت على تكوين الجبهة الثورية وتقديم الدعم اللوجستى الواضح لها، و الهجوم الأول على هجليج وإعلانه على رؤوس الإشهاد من قبل رئيس دولة الجنوب. وأشار بلايل إلى حديث رئيس دولة الجنوب لكل القنوات العالمية أنهم استعادوا هجليج بالقوة (ويعنى الاعتراف بشن الهجوم المسلح وإبراز الأطماع) واضطر الجيش السوداني على طردهم خارج الحدود. وأعلن رئيس الحزب وقوف حزبه مع الجيش السوداني وهو يدافع عن ارض الوطن ضد الغزو الخارجي.