أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور عن تسيير قافلة دعم ومساندة لولاية جنوب كردفان يقودها الدستوريون بجانب دفعها بعدد من المجاهدين في سبيل استرداد منطقة هجيلج،من ايدى قوات دولة جنوب السودان. وأشارت حكومة الولاية في هذا الصدد إلى أن القافلة ستسير عبر البر وبنفس الطريق الذي سلكته قوات حركة العدل والمساواة إبان توجهها إلى دولة جنوب السودان. وأكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أن تحرير منطقة هجليج من ايدي قوات الحركة الشعبية قد بات وشيكاً. وتوقع كبر أن يلوذ بالفرار عدد من قوات دولة جنوب السودان إلى دارفور بخاصةٍ شمال دارفور باعتبار أن أغلبيتهم من أبناء الإقليم وذلك ليجدوا ملاذاً أمناً إلا انه قال أن حكومته قد اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية لتعزيز سلام دارفور على خلفية تداعيات احتلال منطقة هجليج.