أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبشدة الهجوم الذي استهدف عناصر حفظ السلام في غرب دارفور مسفرا عن قتيل وثلاثة جرحى، وتقدم أعضاء المجلس بتعازيهم إلى أسرة العنصر وحكومة التوغو البلد الذي جاء منه عنصر حفظ السلام الذي لقي مصرعه في الهجوم في بيان حصلت (سفاري) على نسخة منه، ودعا المجلس الحكومة السودانية لإحالة منفذي الهجوم أمام العدالة . وجدد المجلس دعمه لبعثة الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) داعيا كل الأطراف في الإقليم إلى التعاون معها. وذكرت (يوناميد) أن عناصرها المستهدفين يشكلون وحدة شرطة مكونة من 32 ضابطا في طريق عودتها إلى قاعدتها بعد إنهاء دوريتها في مخيمات للنازحين عندما هاجمها رجال مسلحون ببنادق( أي كاي-43) وأصابوا أثنين من عناصرها بجروح. وفي المواجهة التي تلت الهجوم والتي اشتركت فيها وحدة الإنقاذ التابعة لبعثة (يوناميد) أصيب اثنان آخران من عناصر حفظ السلام بجروح توفي أحدهم في وقت لاحق.