بعد موسم محلي محبط، حقق فريق تشيلسي الإنجاز الافضل في تاريخه، حيث انتزع للمرة الأولى لقب دوري الابطال الاوروبي لكرة القدم، بعد أن تغلب على بايرن ميونيخ الالماني في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد آليانزا آرينا في عقر دار الفريق الالماني. ولأن كرة القدم ليست اللعبة العادلة فقد خسر الفريق الافضل في المباراة لأنه كان الأكثر سيطرة، وجاء فوز الفريق الانجليزي بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتين الاصلي والإضافي بالتعادل 1-1 بعد مباراة مثيرة ظهر فيها جليا تحالف الحظ مع الفريق اللندني الذي لعب معظم وقت المباراة مدافعا واستمات وكافح بطريقة واقعية، لإنه كان في مواجهة منافس كبير يسانده ما يقرب من 70 ألف متفرج، وفي غيبة أربعة من أفضل لاعبيه الاساسيين الموقوفين على رأسهم قائده جون تيري . بايرن ميونيخ تخلي عنه الحظ فلم ينفعه تفوقه الميداني أو مبادرته بالتهديف أو ضربة الجزاء المحتسبة في الوقت الاضافي والتي كانت تكفي لترجيح كفته، وكان الإحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسم خلالها الحظ للبلوز الذين أضاع لهم خوان ماتا الضربة الاولى، ولكن اوليتش وشفاشتيجر أضاعا ركلتين للبايرن، ليسجل دروجبا الركلة الحاسمة للبلوز ويعلن فوز فريقه باللقب الكبير بعد موسم مثير للجدل تراجع خلاله مستواه محليا .