أعلنت لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي برئاسة الرئيس ثامبو امبيكي عن جلوس لجنتي التفاوض بين السودان وجنوب السودان علي طاولة المباحثات بأديس أبابا خلال الأسبوع المقبل للنظر في خارطة الطريق الأممية التي نصت علي منح القضايا الأمنية الأولوية فيما جدد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية الالتزام بسلام دائم مع حكومة الجنوب وإنفاذ خارطة الطريق التي دفع مجلس السلم الإفريقي ومجلس الأمن الدولي. وقال ثامبو امبيكي رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي عقب لقائه البشير عشية أمس أن حصد موافقة رئيسي دولتي السودان وجنوب السودان لاستئناف العملية التفاوضية في بحر الأسبوع القادم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للنظر في مجمل قرارات الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي معرباً عن أمله بأن تسير الأمور بخطي حثيثة. وفي السياق جدد المؤتمر الوطني التزامه بخوض جولة المفاوضات القادمة، مشترطاً علي لسان نائب أمين أمانة الإعلام للمؤتمر الوطني ياسر يوسف ضرورة البدء بالملف الأمني بغية تامين البلاد والشروع في طرد الحركات المسلحة الموجودة بالجنوب وسحب قوات الحركة الشعبية ولم يستبعد إبراهيم إعادة النظر في عملية المفاوضات حال عدم توفر الاشتراطات المطلوبة. واتهم أمين الإعلام بالإنابة بالوطني باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية بأنه أضحي عنصراً أساسيا في انهيار جميع المحاولات والحيلولة دونما التوصل لحلول دائمة للقضايا العالقة وتابع "مطالبنا كانت مشروعة ولنا الحق في تحديد ما هي القضايا التي تعتبر ذات أولوية حتى يتم التعاطي معها". نقلا عن صحيفة الوفاق 23/5/2012