تمسكت وزيرة الدولة بالطاقة والقيادية بالحركة الشعبية إنجلينا تينج بالترشح كمستقلة لمنصب حاكم ولاية الوحدة ضد مرشح المكتب السياسي للحركة والحاكم الحالي للولاية تعبان دينق، وفيما جرت محاولات عديدة وضغوطات لإثنائها عن الترشح ولسحب ترشيحها، رفعت إنجلينا راية التحدي وأعلنت استمرارها في الترشح كاشفة عن برنامجها الانتخابي المتمثل في مكافحة الفساد بالولاية وتجريد السلاح من مليشيات تتبع للحاكم تعبان دينق خارج مظلة الجيش الشعبي. وأبلغت مصادر قريبة من إنجلينا تينج «الانتباهة» أن اتصالات عديدة ومحاولات من بعض قادة الحركة جرت لإقناعها بسحب ترشيحها لمنصب الوالي، وقالت المصادر إن إنجلينا تمسكت بالاستمرار في الترشح، وأوضحت المصادر أنها رفعت شعار التغيير لإيقاف-- ما تسميه - بالفساد المستشري في ولاية الوحدة والاهتمام بالتنمية وتسريح مليشيات مسلحة تقوم بالهجوم من الولاية على ولايات مجاورة، رشحت أنباء أنها تتبع للوالي الحالي.وفي سياق متصل طالبت مصادر بطرد المعلمين الأجانب الموجودين بالولاية وأوضحوا أنهم يكلفون الولاية مبالغ طائلة وتبلغ مرتباتهم «0053» جنيه للمعلم الواحد في الشهر، كما دعوا لتخليص الولاية - مما أسموه - من جيوش المستشارين الذين يبلغ عددهم «082» مستشاراً ويبلغ مرتب الواحد منهم «0054» جنيه . نقلاً عن صحيفة الانتباهة 1/2/2010