كشف القائد المنشق عن حركة مناوي عبدالرسول إبراهيم عمر عن أسرار جديدة بشأن خلافات الجبهة الثورية، مشيراً إلى ممارسة القادة الميدانيين لحركة العدل والمساواة لضغوط عنيفة على جبريل إبراهيم رئيس الحركة للانسحاب من الجبهة الثورية وعدم المشاركة مع قوات الحركة الشعبية في قتالها مع الحكومة كجبهة فقدان الحركات الدارفورية للسند القبلي بعدم هجوم الجبهة الثورية على منطقة هجليج، بينما تمسك جبريل حسب عمر بمواصلة التنسيق مع الحركة الشعبية بحجة أن المرحلة الحالية تستوجب ذلك، وقطع عمر في تصريح ل(آخر لحظة) بوجود خلافات عميقة بين جبريل ومناوي بدأت تظهر بوادرها على السطح خاصة بينما يتعلق بالتنسيق للعمليات العسكرية، لافتاً النظر إلى أن أجواء التوتر بين القيادات العليا انتقلت للقادة الميدانيين في الفصائل الدارفورية، مؤكداً وجود رغبة لدى القيادات الميدانية في العودة إلى دارفور وتقييم الأوضاع في ظل التطورات الأمنية. وأدان عمر هجوم حركة العدل والمساواة الأخير على منطقة فتاحة بشمال دارفور واعتبره تأكيداً على انهيار الجبهة الثورية بعد تمرد قياداتها الميدانية على رئيس الحركة جبريل إبراهيم، وحذر عمر حركة العدل من المساس بالمواطنين العزل من أجل تنفيذ أجندة خارجية لا تخدم حسب عمر، مصالح أهل دارفور.