قالت وزارة الدفاع الامريكية ان اول محاولة امريكية لاسقاط صواريخ طويلة المدى افتراضية قادمة من ايران باءت بالفشل بعد عطل في رادار صنعته شركة رايثيون كو. وقالت وكالة الدفاع الصاروخي ان كلا من الصاروخ المستهدف الذي اطلق من كواجالين في جزر مارشال والصاروخ المعترض الذي اطلق من قاعدة فاندنبرج التابعة لسلاح الجو بكاليفورنيا سارا بشكل طبيعي بعد اطلاقهما يوم الاحد. وذكرت الوكالة في موقعها على الانترنت "لكن أداء رادار اكس باند المتمركز في البحر لم يأت كما كان متوقعا". وقالت ان مسؤولين سيحققون في سبب فشل الصاروخ في عملية الاعتراض. ورادار اس.بي.اكس مكون أساسي في نظام الدفاع الصاروخي الارضي لاعتراض الصواريخ في منتصف مسارها وهو حائط الصد الوحيد للولايات المتحدة من الصواريخ طويلة المدى التي يمكنها ان تزود برؤوس حربية كيماوية او بيولوجية او نووية. ولم يصدر تعليق فوري عن رايثيون وبوينج اللتين تديران النظام بأكمله. وقالت هاريس كورب التي تزود رادار اس.بي.اكس بالانظمة الهندسية ان التكنولوجيا الخاصة بها ليست مستخدمة في هذا الرادار. وهذه هي المرة الاولى التي تجرب فيها الولاياتالمتحدة نظامها الدفاعي طويل المدى لصد هجوم ايراني افتراضي. وحاكت تجارب سابقة هجوما من كوريا الشمالية وهي دولة اخرى بينها وبين المجتمع الدولي خلاف على برنامجها النووي. وقال اللفتنانت جنرال باتريك اورايلي رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في قمة نظمتها رويترز عن الفضاء والدفاع بواشنطن في ديسمبر ان الاختبار الذي ستصل تكلفته الى 150 مليون دولار سيفتح آفاقا جديدة. المصدر: اخبار الخليج البحرينية 2/2/2010