اتهمت صحيفة (ذي أوبسيرفر) الأسبوعية اليوغندية الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان بانه يزج بالمختطفين من اليوغنديين التجار وسائقي الشاحنات لخطوط المواجهة الأمامية مع الجيش السوداني . وكشفت الصحيفة على لسان التجار والسائقين ورجال الأعمال اليوغنديين عن سوء المعاملة التي تواجههم في جنوب السودان مما دفعهم للإضراب عن التعامل مع الجنوب إلا بعد التقاء رئيسي يوغندا وجنوب السودان،مؤكدا هؤلاء أن ذات المعاملة تواجه التجار ورجال الأعمال الكينيين في الجنوب . وقالت الصحيفة أن احد تجار السيارات ويدعي راشد منافا هوجم وتعرض للضرب من جيش الجنوب مضيفة أن كل شاحناته قد صودرت بواسطة رجال سلفا كير وأخيراً اضطر للخروج هرباُ من الجنوب كالمجرمين بعد أن صدر أمر بالقبض عليه . وأوضح منافا وفق الصحيفة أنه مني بخسارة كبيرة وتعسر عليه رفع دعوى لأن الضالعين ضده من جيش الجنوب لديهم حصانات ، مبيناً أنهم كانوا يستبشرون بازدهار تجارتهم بعد استقلال الجنوب بيد أن معاناة تجارهم تضاعفت وأنهم يواجهون قسوة ووحشية من المسئولين الجنوبيين وقال أن بعض زملائهم من التجار تعرضوا للاختطاف . ونقلت الصحيفة عن التجّار قولهم أنهم ظلوا يسعون طوال الخمس سنوات المنصرمة لمخاطبة المسئولين لوقف تلك التحرشات دون نتيجة تذكر. واشترط التجار إطلاق سراح زملائهم المختطفين في الجنوب وتقليص الضرائب المفروضة عليهم ووقف التحرش بالتجار من قبل جيش جنوب السودان.