حقق السودان المرتبة الثانية أفريقياً وال (24) عالمياً في مجال السلامة الجوية بحسب التقرير التفصيلي حول تطور ارتقاء مستوي سلامة الطيران في السودان. وكشف المهندس محمد عبد العزيز المدير العام لهيئة الطيران المدني في مؤتمر صحفي بفندق كورنثيا أمس، عن هبوط نتائج التطبيق الفعال من (50,17%) إلي (31,1%) الأمر الذي يعتبر تقدماً هائلاً في التطبيق الفعال لمقياس السلامة من ( 49,83%) إلي ( 68,9%) وفقاً لتدقيق الطوعي المنسق الذي تم في ديسمبر من العام الماضي. وتوقع مدير هيئة الطيران المدني انخفاض تكلفة التأمين علي الطيران وبالتالي علي قيمة تذكرة السفر وزيادة الدخل القومي من خلال رفع الحظر الأولي علي الطيران السوداني وفقاً للنتيجة التي أحرزها. ولفت الانتباه إلي استقبال مطار الخرطوم أربع شركات أوروبية و (15) شركة دولية وثماني شركات أفريقية، ونوه إلي أن الحظر الأمريكي سياسي بالدرجة الأولي ويقتضي قراراً سياسياً بين البلدين. وأعلن المهندس محمد عبد العزيز، عن فصل إدارة المطارات عن سلطة الطيران المدني لتدار عبر شركة قابضة ويتلخص دور الحكومة في عملية التدقيق علي معايير السلامة الدولية الجوية ونقل سلطة تكوين لجان التحري في حوادث الطيران للوزارة المختصة. وأرجع الترتيب المتقدم الذي أحرزه السودان في مجال السلامة الجوية إلي البيئة التشريعية لهيئة الطيران المدني وإجازة (16) لائحة من جملة (18). من جهته، أوضح المهندس محمد الحسن محمود مسؤول السلامة الجوية، أن هناك عوامل مؤثرة في السلامة الجوية تشمل التشريع الأساسي للطيران المدني والإرشاد الفني ومؤهلات وتدريب الموظفين الفنيين والتزامات الدولة في مجال الإجازات والتراخيص والتعويضات والتصديقات والالتزام بالمراقبة والإشراف وحل هواجس السلامة. وأشار إلي أن هناك دولاً تعاني من النقص في التطبيق الفعال وعدم القدرة علي ممارسة سلطتها الرقابية الأمر الذي يتسبب في حوادث الطيران. نقلا عن صحيفة الرأي العام السودانية 24/6/2012م