اعتبر النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أن الحرب مع دولة جنوب السودان مصنوعة تغذيها جهات أجنبية، لكنه أكد أنها لن تستمر طويلاً، متحدياً ذات الجهات بعدم قدرتها على وقف المد الإسلامي والعربي بأفريقيا. وأكد طه وجود محاولات تقوم بها بعض الدول المعادية للوقيعة بين السودان وحوض النيل خاصة مع دولة أثيوبيا، قائلاً: "علاقتنا مع أديس أبابا إيجابية تقوم على الثقة والفهم العميق للمصالح المشتركة خاصة في مجال المياه حيث لا تقاطع بيننا. وقال النائب الأول في اللقاء التفا كري النوعي بمدينة سنجة بولاية سنار إن الحرب مع الجنوب ليست بسبب تقاطع مصالح ولا قطيعة بين الشعبين وإنما تمليها الدوائر المعادية للسودان. وأوضح أن الحرب المصنوعة لا يمكن أن تستمر ولكنها قد تتواصل لبعض الوقت، مبيناً أن المواجهة مع الجنوب تضر بمصالح أهل الجنوب قبل أن تضر بأهل السودان ما يدل على أنها تملي عليهم ولا تنبع عن إرادتهم ومصالحهم. وأضاف: "حرب الجنوب معنا هي حرب محرش ونارها نار عويش لن تستمر". وتقف وراءها القوى الكبرى والدوائر الاستعمارية وإسرائيل التي تسعى للوقيعة بين السودان وجيرانه للسيطرة على حوض النيل.