أعلنت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان وفق خط 1/1/1956م عدم مشاركتها في المفاوضات القادمة باعتبار أنها مفاوضات حول الترتيبات الأمنية. وأكد رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بروفيسور عبد الله الصادق عبد الله في تصريح صحفي أن المفاوضات الجارية تختص بالترتيبات الأمنية وحسم الملف الأمني قاطعاً أن ملف الحدود لن يبدأ التفاوض حوله إذا لم يتم حسم الملف الأمني وزاد قائلاً: ملف الترتيبات الأمنية مهم جداً فكيف يتم ترسيم حدود في غياب الملف الأمني. وأكد الصادق تمسك السودان بموقفه الرافض للخارطة التي تقدمت بها دولة جنوب السودان والتي تضمنت نقاط تتبع في الأساس إلى السودان ولم تكن ضمن النقاط المختلف حولها مبينا أن جولات التفاوض حول ملف الحدود ستبدأ عقب الانتهاء من حسم ملف الترتيبات الأمنية. الجدير بالذكر أن اللجنة كانت قد توصلت إلى الاتفاق حول 80% من الحدود بين الدولتين.