أكد البيان الختامي لقمة حركة عدم الانحياز والتي اختتمت أعمالها، اليوم الجمعة، بالعاصمة الإيرانية طهران، دعمها للسودان ومساندتها للحكومة السودانية لتحقيق السلام والتنمية، بينما دعا الرئيس السوداني؛ عمر البشير، لضرورة إصلاح مؤسسات الأممالمتحدة الرئيسية والفرعية لتؤدي دورها. وانتقدت القمة حركات التمرد بالسودان ونددت بمواقف المحكمة الجنائية الدولية وتقويضها لمساعي السلام السودانية. وقال البشير في كلمته التي ألقاها أمام قمة عدم الانحياز، إن قرارات مجلس الأمن الدولي أصبحت تفتقد للديمقراطية والشفافية إلى حد كبير. وقال البشير إن الإصلاح لن يكون حقيقياً إلا بتمكين الجمعية العامة للأمم المتحدة من القيام بدورها كاملاً غير منقوص من دون تغول مجلس الأمن على اختصاصاتها وسلطاتها. وأضاف أن إصلاح مجلس الأمن يعتبر جزءاً أساسياً من عملية الإصلاح، وقال إن المجلس لم يعد يمثل الواقع الدولي المعاصر، إذ ظل بدون توسيع في عضويته ودون إصلاح فى طرق عمله، حيث أصبح يتخذ قراراته بشكل يفتقد للديمقراطية والشفافية إلى حد كبير. وقال الرئيس إن عملية الإصلاح يجب أن تكون متكاملة وشاملة لجميع عناصر الإصلاح الخمسة المعروفة وفي إطار المفاوضات الحكومية بعيداً عن الحلول الجزئية أو المرحلية.