أعلنت (65) منظمة عاملة في مجال العمل الطوعي بدولة جنوب السودان عن وقف دعمها ونشاطاتها في العمل الإنساني على خلفية تفشي الفساد والمفسدين ، وكشفت عن وجود طبقتين تمثل الأولى 99% منها والتي تعاني من الفقر وضيق الأحوال المعيشية. وأكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية جيمس مبيور في تصريح صحفي أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة على خلفية هجمات ثوار الجنوب المتكررة وصراعاتهم مع الجيش الشعبي ، مشيراً الي أن (65) منظمة أوقفت نشاطها في الجنوب بسبب انعدام الأمن الأمر الذي أدى لتدهور الأوضاع الأمنية بولايات البحيرات وأعالي النيل وجونقلي بجانب البيبور بولاية الاستوائية الكبرى، وأضاف أن قوات الجيش الشعبي قامت باغتيال أعداد كبيرة من منسوبي الدينكا بينهم رجل وإمرأة يتبعون لدولة يوغنداً. وقال مبيور أن القوات النظامية والشرطة تستهدف المواطنين وتقوم بممارسة عمليات نهب الأموال وممتلكات المواطنين بسبب عدم صرف مرتباتهم ومستحقاتهم منذ شهر يونيو الماضي. وأكد أن الأمراض المستعصية والمنقولة تهدد المواطنين لانعدام المستشفيات المؤهلة والأطباء المختصين وانتشار الباعوض متوقعاً انفجار الأوضاع الإنسانية بجانب كارثة بيئية تشمل (8) آلاف مواطن خلال الشهر القادم.