أعلن المؤتمر الوطني جاهزيته للتصدي لأي مخططات أمريكية تسعي لفتح جبهة نزاع جديدة في شرق السودان، مبيناً أن السبب الرئيسي لازدياد النشاط الإعلامي بالشرق يأتي بالتزامن مع ارتفاع حمي الانتخابات الأمريكية وفشل دولة الجنوب الوليدة في إرهاق الحكومة عبر دعم واستخدام الحركات المتمردة علي النظام. وقطع الوطني بأن خط دفاعه الأول يكمن في تقوية وتماسك الجبهة الداخلية لمكونات الشرق بمثابة القوة الضاربة في مواجهة أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية. وأشار عبد السخي عباس نائب الأمين السياسي للوطني بولاية الخرطوم ل"آخر لحظة" أمس إلي أن سياسة واشنطن ظلت تركز دائماً علي شد الأطراف لإرهاق نظام الحكم في السودان، مبيناً أنها استخدمت الجنوب كبيدق لاستنزاف الحكومة. لافتاً النظر إلي أن الأخير فشل في إنجاز المهمة للتحديات والمشاكل الداخلية، مبيناً أن اتفاق الخرطوم وجوبا علي النفط وتقارب وجهات النظر بين الطرفين أرغمت واشنطن علي البحث عن نافذة جديدة لتفتيت النسيج الاجتماعي، منوهاً إلي أنها اختارت الشرق لتعدد مكوناته سعياً منها لفتح جبهة قتال ضد الحكومة. وأكد عبد السخي أن تماسك الجبهة الداخلية وانصهار النسيج الاجتماعي لمواطن الشرق بمثابة صمام الأمان لإفشال أي مخططات للتدخل الأجنبي في السودان. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 1/6/2011م