جدد والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، ترحيبه باتفاق الرئيس السوداني؛ عمر البشير، ورئيس دولة الجنوب؛ سلفاكير ميادريت، بأديس أبابا، وقال إن الاتفاق رغم أنه يحمل بشريات للمواطنين لكنه لا يعني وقف الحرب بالولاية حتى الآن. وقال هارون لدى مخاطبته الجمعة المصلين بمسجد كادقلي الكبير، إن اتفاق البشير وسلفاكير يحمل العديد من البشريات لمواطني الولاية ويدرء الشر من المواطنين ويقرب السلام لكنه لا يعني وقف الحرب في الولاية حتى الآن. وطالب الوالي الجهات الأمنية باتخاذ المزيد من الحيطة والحذر، مؤكداً ضرورة التعامل مع الموقف بأقصى درجات الجدية في شتى المناحي، وزاد: "العين لازم تكون مفتوحة". وأضاف هارون أن الولاية بمختلف مكوناتها السياسية والاجتماعية والتشريعية تعمل على بلورة رؤاها التي تخاطب كافة قضايا جنوب كردفان من خلال ملتقى كادقلي التشاوري المقبل حول قضايا السلام ورفد وفد التفاوض بالقضايا الحقيقية ومقترحات الحلول باعتبار أنهم أهل المصلحة والضرر. وأوضح هارون ، أن قضية تلفون كوكو حاضرة وتحتاج إلى الاتفاق الشامل الذي أبرم نهاية الأسبوع الماضي في أديس أبابا. وقال إن فك الارتباط بين الفرقتين العاشرة والتاسعة يتيح عودة تلفون كوكو إلى ولايته بعد أسره بمدينة جوبا، وزاد هارون أن أعظم تحية يمكن أن يقدمها سلفاكير إلى ولاية جنوب كردفان هي أن يسلم تلفون إلى الرئيس البشير عندما يزور البشير جوبا .