تلقى الرئيس السوداني المشير عمر البشير اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري محمد مرسي شجبا فيه الهجوم علي مجمع اليرموك الصناعي ، كما تلقي الرئيس السوداني اتصالا هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية خالد مشعل. ودانت الحكومة المصرية الهجوم على مصنع اليرموك الحربي في الخرطوم، واصفة الهجوم ب"الإرهابي". وقال مجلس الوزراء المصري في بيان إن رئيسه هشام قنديل عبَّر، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، عن "عزاء مصر حكومةً وشعباً في ضحايا الهجوم الإرهابي". وأضاف البيان "أن قنديل شدَّد على رفض مصر القاطع لأي اعتداء على السودان وحرصها على سلامة أراضيه". وتوالت رودو الافعال الدولية حيث أدان الاتحاد الأفريقي الهجوم واعتبره خرقاً دولياً وعبر عن قلقه لهذا التطور ، وندد حزب الله اللبناني بالعدوان "الإسرائيلي" على المجمع الصناعي السوداني. كما نددت إيران بالعدوان معتبرة أنه يتعارض مع القوانين الدولية ويمثل انتهاكاً للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست قوله إن هذا الإجراء "غير المبرر الذي قام به الكيان الصهيوني نابع من نزعته الهمجية".