وجه نائب الرئيس السوداني رئيس المجلس الأعلي للتعليم التقني على عثمان محمد طه الجهات المشاركة في مراكز التدريب المهني ومهارات الأعمال باستكمال إقامة المراكز المقترحة في كافة الولايات السودانية ، في النيل الأزرق وكادوقلي وغيرها أسوة بولاية الخرطوم تأكيداً لعدالة التوزيع ولنهضة الريف واستقراره ولإيقاف ظاهرة النزوح من الأرياف. وقال نائب الرئيس السوداني خلال افتتاحه مركز التدريب المهني ومهارات الأعمال بمحلية شرق النيل أحد أضلع العاصمة السودانية الخرطوم ، أن التحدي الذي يواجه مراكز التدريب المهني هو استدامة العمل الأمر الذي يدعو الى تضافر جهود كافة الأطراف ، داعيا لإقامة أقسام تجارية بمشاركة القطاع الخاص في هذه المراكز لتقديم الخدمة للجمهور ، كما دعا المصارف التجارية للمساهمة في إقامة محفظة لتمويل خريجي مراكز التدريب المهني عبر التمويل الصغير. ووجه طه إدارات مراكز التدريب المهني لإفساح المجال للعنصر النسوي عند القبول أسوة بالشباب ،مشيراً إلي إن هذه المراكز تعتبر من أكبر مشروعات التدريب المهني بالسودان وهي شراكة بين ولاية الخرطوم والإتحاد الأوربي والأممالمتحدة ممثلة في وكالة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو) حيث كانت مساهمة الشركاء ممثلة في الولاية التي وفرت الأرض والمباني والخدمات وجزء من الأثاثات فيما وفر الاتحاد الأوربي المعدات والآليات والأجهزة والأثاثات بالإضافة الي تكلفة الجهة الاستشارية للمشروع وتوفر اليونيدو الخبرة الفنية والتخطيطية والإدارية لتنفيذ المشروع.