أعلن رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني السيسي تأجيل مؤتمر المانحين من ديسمبر لبداية العام القادم بغية إعطاء السلطة فرصة للتحرك لجلب الاستقطاب والدعم الخارجي. في وقت اتهم فيه جهات ومنظمات لم يسمها بإشعال فتيل الحرب بدارفور لتنفيذ أجندة شخصية وقال هنالك بعض الذين لا يؤيدون السلام بالإقليم لان مصالحهم ارتبطت بالحرب فيه. ونفي السيسي تسلم السلطة لمبلغ 800 مليون دولار سابقة من القاهرة واكتفي بالقول (ليس لدينا عنها فكرة). واقر السيسي في التنوير الذي قدمه للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في السودان حول التحضير لمؤتمر المانحين بوجود تخوفات تعيق نجاح المؤتمر تتعلق بالوضع الأمني بيد انه قال إذا قارنا الأوضاع الأمنية بعد اتفاقية الدوحة نجد أنها استقرت في كافة ولايات دارفور فيما اقر رئيس السلطة بوجود مهدد أمني في ولاية شمال دارفور من قبل بعض جيوب التمرد في شرق الجبل وبعض المشاكل العرقية التي تحتاج لمعالجة متوقعاً استمرار عمليات السرقة والنهب حال توقيع كافة الحركات وطالب الشرطة بمواجهة العصابات للحد منها وقال ان مجهودات القوات المسلحة تنصب حالياً في محاربة المجموعات التي لم توقع. معلناً عن انضمام قيادات بارزة من الحركات المسلحة خلال الأيام القادمة لاتفاق الدوحة، وقال السيسي أن هنالك منظمات تنفذ أجندة خارجية بالإقليم تلقي بظلال سالبة بدلاً من تقديم الدعم ونبه من خطورة هذه المنظمات وقال علينا ان ننتبه كون ان القضية حلها بيد أهل دارفور وليس أي جهة. ودعا رئيس السلطة حكومة الجنوب للإقلاع عن دعم الحركات المسلحة وكذلك السودان وتابع (ليس جنوب السودان وحده الذي يدعم الحركات إنما قد يحدث ذلك أيضاً من السودان). مشدداً علي ضرورة تأمين الحدود بين الدولتين ووجه السيسي دعوة لسفراء البعثات الدبلوماسية لزيارة دارفور للاطمئنان بأن الأوضاع مستقرة. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 19/11/2012م