أعلن الدفاع الشعبي عن نفرة مركزية لتعزيز جحافل المجاهدين الذين انضموا للمتحركات في مناطق العمليات بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وقال المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي محمد الجاك الذي كان يخاطب احتفالات الدفاع الشعبي بذكري شهداء عاشوراء أمس ان المعاهدات والاتفاقات التي أبرمت بعد جولات السلام بدأت تنتقض وتنتقص بقصد تعطيل مسرة المشروع الإسلامي بالبلاد. وأكد الجيلي استمرار مسيرة الدفاع الشعبي في الجهاد إنفاذاً للعهد مع الشهداء وباهي بشهداء الشعبي البالغ عددهم أكثر من 18 ألف شهيد و50 ألف جريح. من جانبه قطع أمير المجاهدين في معركة تحرير هجليج الصادق محمد علي بحوجة البلاد لوحدة المجاهدين والالتزام بالجهاد وقال ان المشروع الإسلامي في السودان حقق انجازات كثيرة داخل وخارج السودان واستدل بانتصار مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة أخيراً وقال" معادلة نصر حماس كان للسودان دوراً كبيراً فيها فضلاً عن جهدها في تغيير خارطة المنطقة العربية. ووصف أمير مجاهدي معركة هجليج المتمردين في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق بالعدو اليائس" انتم له ولا سند أو عتداد للتمردين وحالهم أسوا وبعضهم يتنادا للسلام وشدد الصادق علي ضرورة إصلاح مسيرة المشروع الإسلامي وقال: "لابد من إصلاح الحال المسيرة والأصوات بلغت قياداتنا ومؤتمر الحركة الإسلامية ومجلس الشورى اختار أميراً يجب الولاء والطاعة له". وباهي أمير مجاهدي معركة هجليج بالحركة الإسلامية وعضويتها ومضي للقول:" الحركة الإسلامية فيها مخلصين وجميع أفرادها قادة تخرجوا من مدرسة واحدة والانجازات التي تمت تحققت بقوة ووحدة الحركة الإسلامية. نقلا عن صحيفة ألوان السودانية 25/11/2012م