كشف عبد الله الجيلي المنسق العام للدفاع الشعبي، عن وصول متحرك من مقاتلي الدفاع الشعبي إلى جنوب كردفان أمس، وأعلن عن نفرة مركزية لكل قواته للانضمام للمتحركات بجبهات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بهدف التعزيز. ونوه الجيلي لدى مخاطبته ذكرى شهداء عاشوراء بالمركز العام لقوات الدفاع الشعبي أمس إلى نفرة أعلنتها المنسقية الأسابيع الماضية بفضلها يوجد مقاتلو الدفاع الشعبي حالياً بجنوب كردفان، وقال: نريد أن نعززها بنفرة مركزية للانضمام للمتحركات، وتغطية كل الجبهات في النيل الأزرق ودارفور، وما خفي من جيوب، وأضاف: الدفاع الشعبي عمل مع القوات المسلحة وفي مثل هذه الأيام على تحرير الكرمك حتى بَر الرئيس بقسمه وصلى صلاة الخلاص فيها، وكانت لنا معاركنا في حجر النار وكادوقلي حتى انتصرنا على كبير العملاء، وتوقفنا بعد عقد الاتفاقيات وبزوغ السلام، وتابع: ما نراه اليوم أن المعاهدات بدأت في الانتقاض بقصد تعطيل المسيرة، وهو ما لن يحدث لأنه عهدنا مع الشهداء ومع المكلومين والجرحى بأن نحافظ على مشروع لا إله إلا الله طالما ارتضيناه وسنبذل في سبيله العرق والدماء. من جانبه، طالب الصادق محمد علي أمير المجاهدين بهجليج من مجاهدي الدفاع الشعبي، بموالاة أمير الحركة الإسلامية المنتخب من المؤتمر العام الثامن، وقال: المرحلة الحالية في تاريخ البلاد حرجة، والتقينا في وقت سابق بهدف الإصلاح في المسيرة وبلغت هذه الأصوات القيادة، واستدرك: لكن اليوم وبعد أن تمخض المؤتمر الثامن عن أمير للحركة الإسلامية ينبغي أن ندين له بالولاء أياً كان رأينا، لأن ما تحقق في السودان من إنجاز كان بفضل وحدة الجماعة، وتابع: ما أصابنا كان بما كسبت أيدينا، وحتى لا نبكي على مشروعنا الذي غيّر المعادلات وغيّر التاريخ في المنطقة العربية والإسلامية، فإنّه يحتاج لترميم حتى يمضي للأمام، لكنه الآن في حاجة للوحدة والجهاد. ووصف الصادق ظروف البلاد بالعصيبة وبرغم ذلك يتداعى عدوها للسلام لأنه ضعيف بلا دعم أو تأييد ولا سند، وقال: لذا يجب علينا الجهاد في كل الجبهات لإبدال الأوضاع.