تصاعدت الخلافات بين القيادات الميدانية للحركات الدارفورية بتحالف الجبهة الثورية على خلفية اتهامات بتسريب معلومات عن تحركات الجبهة والمخطط الخاص بضرب المدن الرئيسية واستهداف المطارات بدارفور. وقال مصدر مطلع ل (سودان سفاري) إن تحالف الجبهة حمل عناصر في فصيل عبد الواحد مسؤولية تسريب المعلومات التي أدت إلى إحباط المخطط المشار إليه، كاشفاً عن قيام فصيل عبد الواحد بطرد عناصر تابعة لمناوي والعدل والمساواة وعلى كاربينو من غرب جبل مرة بسبب هذه الإشكالات والاتهامات. واشار المصدر أنه وفقاً للمعلومات التي تسربت لسلطات حكومة ولاية شمال دارفور تمكنت من إحباط المخطط الذي كان يستهدف المطارات والمدن الرئيسية لتشتيت القوات المسلحة والطيران الحربي وإبعادهم عن المواقع الحيوية إضافة إلى إعادة تنشيط العمليات العسكرية على الأسواق وقطع الطرق الرئيسية الداخلية والخارجية، مضيفاً أن المخطط كان من المقرر أن تتسع رقعته لتشميل ولاية جنوب كردفان ومناطق أخرى متاخمة لدارفور. واوضح المصدر أن تحالف الجبهة الثورية زادت الشكوك لديه عندما رفض فصيل عبد الواحد المشاركة في الهجوم الأخير على القوافل التجارية المتجهة إلى جنوب دارفور والتي كان التحالف ينوي الهجوم عليها مما أدى إلى فشل مخطط الهجوم.