نفي رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة أمين حسن عمر وجود صفقة تفصيلية بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة كما تردد في بعض وسائل الإعلام ، وقال ان ماحدث هو توثيق لتفاهمات حول قضايا مرتبطة بمشكلة دارفور يتم التوقيع على محضرها بتشاد فيما يتم التوقيع على الاتفاقيات بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال أمين رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة أن الاتصالات التي يجريها وفد الحكومة السودانية للمفاوضات في تشاد تؤكد أن الأمور تسير نحو الوصول إلى تفاهم لوقف إطلاق النار يوقع في الدوحة ووضع التفاوض مع حركات دارفور في المسار السريع. وقال أمين حسن عمر أن الاتفاق المتوقع التوصل إليه خلال اليومين القادمين والذي من المنتظر أن يشارك فيه الرئيسان المشير عمر البشير والرئيس التشادي إدريس دبي يتم بموجبه وقف إطلاق النار سيتبعه إطلاق سراح بعض المحكومين والمسجونين. وحول تأثير التوصل إلى إتفاق سلام في دارفور على العملية الإنتخابية قال أمين إن الوفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة غير مفوض للحديث عن الإنتخابات باعتباره أمراً يخص المفوضية القومية للإنتخابات السودانية ، مشيراً الي أن الإنتخابات ماضية في زمنها وأهل دارفور حريصون على المشاركة فيها والدفع بمن يختارونهم في المواقع التنفيذية والتشريعية.