رحبت وزيرة الخارجية الأميريكية هيلاري كلينتون ونظيراها النرويجي إسبن بارث أيدي والبريطاني ويليام هيج باجتماع رئيسي كل من السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفاكير ميارديت بأديس أبابا يوم الجمعة لحل القضايا العالقة بين البلدين. جاء ذلك في بيان مشترك للوزراء الثلاثة، وزعته الخارجية الأميركية يوم الجمعة في واشنطن، وأشادوا فيه بالتقدم الذي أحرزه الرئيسان في قمتهما التي عقدت في أديس أبابا في نهاية سبتمبر الماضي، مشيرين إلى أن ذلك يدل على أن إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة وعادلة أصبح في المتناول. وأعرب الوزراء عن أسفهم لتوقف التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقات الموقعة في 27 سبتمبر، وخاصة بشأن الترتيبات الأمنية المتفق عليها حول الحدود والتي لم تعد مطبقة، ودعوا الزعيمين الآن لمعالجة جميع المسائل المعلقة بشكل عملي، والتأكد من انسحاب قوات البلدين فوراً من المنطقة المنزوعة السلاح، ونشر آلية الحدود المشتركة والتحقق والرصد وفقاً لما تم الاتفاق عليه.