وصف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الأمين اتفاق (كمبالا) الفجر الجديد الذي وقعته القوى المعارضة مع الجبهة الثورية بالخطير، وقال أن الأحزاب التي وقعت على تغيير النظام بالطرق السلمية وعبر الانتخابات إذا انضمت للنشاط العسكري تكون وضعت نفسها في نفق (ضيق) على حد قوله وأصبحت جناحاً سياسياً لنشاط عسكري وسوف تعرض نفسها للمساءلة القانونية ولا يوجد كبير على القانون. وأضاف للصحفيين بالبرلمان أمس أن بعض الأحزاب (عايزة) (رجل جوه ورجل برة) مطالباً هذه الأحزاب بأن توضح مواقفها لقواعدها والشعب والحكومة وأكد أن هذه الأحزاب إذا كانت ترغب في انتهاج الطريق العسكري مثل الحركات المسلحة إن الرد والعلاج معها سوف يتم عبر آليات الرد على الحركات العسكرية بالوسائل العسكرية والسلطة من واجبها إن تدافع عن السودان بكل ما تملك مشيراً إلى فتح الأبواب السلمية للحوار والنقاش خلال الفترة المقبلة حول قضايا الوطن والدستور الدائم وإشراك كافة الأطياف السياسية في ذلك. وقال الأمين أن الحكومة ليست في وضع ضعيف حتى تنصاع لشروط هؤلاء وان إملاء أي شروط على الحكومة مرفوض وإذا اختارت المعارضة الميدان العسكري نحن جاهزون في إشارة إلى إن العام 2013م سيكون عاماً لحسم كل الحركات والمتفلتين وإذا اختاروا الجانب السلمي وهذا ما نتمناه سوف تتم المعالجة عبر الحوار والباب مفتوح. وأوضح أن الأحزاب بالداخل نفت صلتها بهذا الاتفاق وتتم مساءلتهم الآن وسوف تتخذ ضدها إجراءات عبر مسجل الأحزاب باعتبارها موقعة على ممارسة النشاط الديمقراطي. نقلاً عن صحيفة ألوان 9/1/2013م