وكشف وزير الشؤون الإنسانية بولاية النيل الأزرق حسين ياسين عن عودة أعداد كبيرة من حاملي السلاح بعد العفو الذي جدده الرئيس السوداني إبان افتتاح تعلية خزان الرصيرص، مضيفاً أن انتشار القوات المسلحة في الولاية ساعد في تأمين القرى وعودة النازحين. وأشار ياسين في تصريح صحفي الي أن خطة وزارته تتضمن تقديم الغذاء للعائدين بجانب معينات زراعية لمساعدتهم في الانخراط في الحياة العملية وتحويلهم إلى منتجين ، مؤكداً استعدادهم لاستقبال حاملي السلاح ودمجهم. وأكدت ولاية النيل الأزرق استقرار الأوضاع الإنسانية بتضافر جهود القيادات على مستوى لجنة الاسناد المركزية التي كونها الرئيس السوداني ومفوضية العون الإنساني ومؤسسات الولاية.