قالت مصادر أن رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى قد أكد أن وثيقة الفجر الجديد أدانت المعارضة وشوهت صورتها أمام المواطنين ، مؤكداً ان الوثيقة ألحقت أضراراً كبيرة بأنشطة المعارضة وأنها منحت الحكومة دعماً شعبياً عريضاً . وشن أبو عيسى حسب المصادر في تنوير توعوي لعدد من القيادات المعارضة في غياب ممثلي الشعبي والشيوعي والأمة القومي ، هجوماً عنيفاً على حلفائه في المعارضة بالداخل ووصف أنشطة بعض الأحزاب بالتآمرية والهادفة لزعزعة التحالف على حد تعبيره ، وقال إن الدكتور حسن عبد الله الترابي والصادق المهدي أفشلا عقد إجتماع لرؤساء أحزاب المعارضة تم تحديده قبل بطلب من الحزبين ، موجهاً إتهامات شديدة لحزب الأمة بالعمل لصالح الحكومة التي قال إنها تخترق الحزب الطائفي ، لافتاً النظر الي نشر كافة أنشطة المعارضة رغم سرية تفاصيلها ، وكشف أبوعيسى عن خلافات بين الشعبي والشيوعي رغم التعاون الذي تم بين الحزبين مؤخراً ، مشيراً الى أن الشيوعيين كانت لديهم تحفظات على الكثير من أنشطة الشعبي، مبيناً أن لقاء تم بين الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام وطارق عد المجيد من الحزب الشيوعي للتوصل الى تفاهمات بشأن الخلافات . ونقلت آخر لحظة ما دار الي أبو عيسي إلا انه نفي أبو عيسى ما نسب إليه وإعتبر ما جاء على لسانه حملة تستهدف قوى المعارضة لتشويش الحقائق وإحداث الفتنة بين زعمائها ، مشيراً الى أن ما نسب إليه مؤامرة وصفها بالرخيصة من جهات رخيصة . وقال ابو عيسي ل(آخر لحظة) أمس أن قادة المعارضة أذكى من أن تنطلي عليهم هذه الدسائس ، مؤكداً أن تحالف المعارضة مازال على موقفه بضرورة توحيد جهود قواها في الداخل والخارج من اجل تأمين الوطن من المهددات والمخاطر المحدقة به توطئة للخلاص من هذا النظام . نقلا عن صحيفة آخر لحظة 10/2/2013