توصلت مجموعة طرابلس و(6) حركات من مجموعة خارطة الطريق إلي وحدة اندماجية كاملة تم بموجبها الاتفاق علي الانضمام تحت مسمى (حركة التحرير للعدالة) ، برئاسة د.التجاني السيسي ، وتعكف اللجان المشتركة علي وضع الصيغة النهائية للهياكل لإعلانها بشكل رسمياً اليوم الثلاثاء. وكشف مصدر مطلع بالحركات أن المجموعتين تقاسمتا نسب التمثيل والمشاركة في الجسم الجديد على أن يكون هنالك نائبين للرئيس بجانب منصب للامين العام الذي جاء من نصيب مجموعة أديس أبابا. وأوضح المصدر أن الجسم الجديد يشرع الآن لبلورة رؤية موحدة لدخول المفاوضات المباشرة مع الحكومة مؤكداً أن اختيار رئيس الحركة جاء منسجماً مع تطلعات المجموعتين لقبوله وسط الحركات وأهل دارفور بصفة عامة. وحسب المصدر فإن اتفاق الحكومة السودانية مع العدل والمساواة ساهم في التسريع بالوحدة للحيلولة دون فقدان فرص المشاركة في المفاوضات والاحتفاظ بمنبر الدوحة كمنبر مقبول للحركات. وكانت قيادات ورموز قبيلة الفور قد أكدت خلال لقاء حاشد مع الرئيس السوداني بالعاصمة السودانية الخرطوم ، وقوفها مع الحل السلمى لقضية دارفور والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لعودة المواطنين بالمعسكرات إلي قراهم ، مطالبة بضرورة استيعابهم في عملية السلام واستمرار برامج التنمية. وقالت قيادات الفور أنها تحرص على خيار الحل السلمي لقضية دارفور ، وتثمن الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية لإنهاء معاناة أهل دارفور مشددة على أن دارفور تحتاج إلى الوقفة الصلبة من قيادة الدولة لتجاوز حقب المعاناة وإرساء دعائم التنمية والاستقرار والطمأنينة.