بدأت الحياة بمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في العودة التدريجية لطبيعتها بعد يوم من الاعتداء عليها من قبل متمردي الجبهة الثورية ، وسط مطالبات شعبية واسعة بضرورة تعزيز الأمن حتى لا يتكرر الاعتداء مرة أخرى. وقالت مصادر سودان سفاري بشمال كردفان أن سكان المدينة بدأوا في ترتيب أوضاعهم وحصر ما تعرضوا له من خسائر جراء الاعتداء الغاشم واطمأنوا بان قوات الجيش السوداني تقوم بدورها كاملاً في التعامل مع المتمردين. وأشار المصدر إلى أن حركة الباصات السفرية والشاحنات عادت لطبيعتها المعتادة منذ مساء امس السبت ، واضاف أن نائب والي الولاية محمد بشير سلميان قام بزيارة ليل السبت للمدينة وقف فيها على حجم الاعتداء وعقد اجتماعاً مع المسؤولين بحث الإسراع في استئناف خدمات الكهرباء والمياه التي استهدفها المتمردون بشكل مباشر.