قالت وزارة الخارجية السودانية إنه لم يصلها من جانب الحكومة اليوغندية ما يؤكد الأنباء التي ترددت عن قيامها بوقف إيواء قادة الحركات المتمردة في السودان ، ومنعهم من عقد أي اجتماعات بالعاصمة اليوغندية كمبالا. وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين في تصريح صحفي "لم يصلنا شيء محدد من الجانب اليوغندي وهم ظلوا منذ فترة ينفون استضافة قادة التمرد ، وأحياناً يتعذرون ويقولون إنهم يتعاملون معهم كمواطنين سودانيين فقط". وأعرب المتحدث باسم الخارجية السودانية عن امله في أن تكون لكمبالا الإرادة السياسية لوقف دعم الحركات المتمردة ، الذي يتعارض مع مبادئ الاتحاد الأفريقي ، وميثاق الأممالمتحدة ، فضلاً عن تعارضه مع قرارات قمة البحيرات العظمى التي صنفت تلك الحركات بأنها مهدد للأمن والسلم في الإقليم. وكانت مصادر موثوقة قد اكدت أن دولة يوغندا ما زالت تواصل إيواءها ودعمها للحركات السودانية المتمردة ،وتوفر لمنسوبيها مستندات وأوراق دخول الأراضي اليوغندية والاستضافة ، وتوفير كذلك مراكز التدريب للحركات المتمردة ، بما يعد خرقاً واضحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية". وأكدت بأنها تلقت أخباراً تفيد بأن قادة التمرد قد تلقوا أوامر بعدم عقد لقاءاتهم داخل العاصمة كمبالا ، وإمكانية عقد هذه اللقاءات في أي مكان خارج العاصمة.