قالت وزارة الخارجية السودانية، ليل الخميس، إنه لم يصلها من جانب الحكومة اليوغندية ما يؤكد الأنباء التي ترددت عن قيامها بوقف إيواء قادة الحركات المتمردة في السودان، ومنعهم من عقد أي اجتماعات بالعاصمة اليوغندية كمبالا. وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين لقناة الشروق "لم يصلنا شيء محدد من الجانب اليوغندي وهم ظلوا منذ فترة ينفون استضافة قادة التمرد، وأحياناً يتعذرون ويقولون إنهم يتعاملون معهم كمواطنين سودانيين فقط". وأعرب عن الأمل في أن تكون لكمبالا الإرادة السياسية لوقف دعم الحركات المتمردة؛ الذي يتعارض مع مبادئ الاتحاد الأفريقي، وميثاق الأممالمتحدة، فضلاً عن تعارضه مع قرارات قمة البحيرات العظمى التي صنفت تلك الحركات بأنها مهدد للأمن والسلم في الإقليم. ومن جانبها أوردت وكالة الأنباء السودانية (سونا) نقلاً عن مصادر، وصفتها بالموثوقة أن دولة يوغندا ما زالت تواصل إيواءها ودعمها للحركات المتمردة السودانية. وأشارت الوكالة إلى أن هذه المصادر نفسها كانت قد أكدت بأنها تلقت أخباراً تفيد بأن قادة التمرد قد تلقوا أوامر بعدم عقد لقاءاتهم داخل العاصمة كمبالا، وإمكانية عقد هذه اللقاءات في أي مكان خارج العاصمة. وأضافت "إلا أن معلومات موثوقة أكدت أن كمبالا ما زالت تواصل نشاطها في تبني ورعاية قادة الحركات المتمردة السودانية، وتوفير مستندات وأوراق دخول الأراضي اليوغندية والاستضافة، وتوفير مراكز التدريب للحركات المتمردة، بما يعد خرقاً واضحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية".