قالت الأممالمتحدة إن زهاء 19 ألف شخص فروا من المعارك الدائرة في جنوب السودان وطلبوا اللجوء في بلدان مجاورة منذ بدء الحرب ، ودخل قرابة 12 ألف شخص إثيوبيا من ولاية جوننقلي بجنوب السودان التي يحاول فيها الجيش إخماد حركة تمرد. وعبر نحو 5000 من مواطني جنوب السودان الحدود إلى كينيا و2500 آخرين إلى أوغندا. وقالت الأممالمتحدة في بيان "زيادة الأعداد في إثيوبيا في الأسابيع القليلة الماضية كانت حادة للغاية مع وصول نحو 4000 من القادمين الجدد منذ السابع من مايو." ويعوق العنف خطط حكومة جنوب السودان للبحث بمساعدة شركات غربية مثل توتال عن النفط في جونقلي أكبر ولايات جنوب السودان. ولم تمض ستة أشهر على إنفصال الدولة الوليدة، حتى اندلعت مواجهات عرقية بولاية جونقلي، اسفرت عنها آلاف القتلى والنازحين. وأوائل الشهر الجاري، حذرت رئيسة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان هيلدا جونسون، من أن "الوضع في جونقلي يتدهور."