فر قرابة (19) ألف شخص من القتال الدائر في جنوب السودان، وطلبوا اللجوء في بلدان مجاورة، منذ بدء الحرب بحسب تقديرات الأممالمتحدة. ودخل قرابة (12) ألف شخص إثيوبيا من ولاية جونقلي بجنوب السودان، التي يحاول فيها الجيش إخماد حركة تمرد، وعبر نحو (5000) من مواطني جنوب السودان الحدود إلى كينيا، و(2500) آخرين إلى أوغندا. ونقلت (رويترز) عن بيان صادر الأربعاء 29 مارس عن الأممالمتحدة، أن زيادة الأعداد في إثيوبيا في الأسابيع القليلة الماضية كانت حادة للغاية، مع وصول نحو (4000) من القادمين الجدد منذ السابع من مايو. ويعوق العنف خطط الحكومة للبحث عن النفط بمساعدة شركات غربية مثل توتال، في جونقلي أكبر ولايات جنوب السودان. ولم تمض ستة أشهر على إنفصال الدولة الوليدة، حتى اندلعت مواجهات عرقية بولاية جونقلي، اسفرت عنها آلاف القتلى والنازحين. وأوائل الشهر الجاري، حذرت رئيسة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان هيلدا جونسون، من أن "الوضع في جونقلي يتدهور."