احتج المؤتمر الوطني على عدم التكافؤ في تمثيله في الآلية الإعلامية التي كونتها مفوضية الانتخابات السودانية مقارنة مع الأحزاب الأخرى التي لا تحظى بقاعدة كبيرة. وشدد الوطني في اجتماع القطاع السياسي الوضع السياسي الراهن وموقف الحزب بولايات السودان المختلفة للانتخابات المقبلة ، وتمثيل الأحزاب في الآلية القومية لمتابعة الأجهزة الإعلامية خلال الانتخابات ولجنة الرقابة على ضرورة التمثيل العادل ، وكشف عن مخاطبتهم للآلية بالخصوص إلا أنه لم يصلهم بعد أي رد. وقال أمين أمانة القطاع السياسي البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أن الاجتماع وقف على التمثيل غير المتكافئ للأحزاب السياسية حيث توجد أكثر من (5) أحزاب جوبا ممثلة بالآلية فيما يوجد المؤتمر الوطني وحده بالطرف الآخر ممثلا للأحزاب الوطنية ، مشيراً الي أنهم خاطبوا الآلية الإعلامية حول عدم توازن تمثيل الأحزاب مبينا إلا إنه لم يصلهم رد منها حتى الآن ، وأضاف لقد ابلغنا شفاهة بأن التمثيل يشمل الأحزاب السياسية الكبيرة فقط ولا ندري الكيفية التي حددت بها قياس أوزان الأحزاب والانتخابات لم تقم بعد ، مؤكداً أن هنالك أحزابا سياسية أخرى بالساحة ذات وزن قوي مقارنة بأحزاب ممثلة في تلك الآلية ، وطالب بضرورة التمثيل العادل للأحزاب بالآلية. وشدد غندور على ضرورة التمثيل العادل للأحزاب بالآلية واعتبر في ذات الوقت المذكرة الاحتجاجية لتحالف أحزاب جوبا للمفوضية محاولة استباقية لمطلب المؤتمر الوطني بضرورة عدالة التمثيل التي لا توجد حاليا وأكد أن المذكرة ليست إلا خطوة نحو محاولة أحزاب التحالف التهرب من خوض الاستحقاق الانتخابي وأكد أن المؤتمر الوطني أعد خطة واضحة للتعبئة السياسية للانتخابات . وعلي صعيد آخر أعلن عضو المكتب القيادي أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني البروفيسور غندور أن السودان لن يحكمه من تآمر مع الصهيونية والإمبريالية ضد مصالح السودان وأهله وأنكر الشريعة وفجَّر أنابيب البترول وأيد قصف مصنع الشفاء ووقف مع حركات التمرد. وقال غندور خلال مخاطبته الحفل الحاشد الذي أمه جمع غفير من جماهير الفتيحاب وأبو سعد في مسيد الشيخ أحمد ود سليمان بمدينة أم درمان أحد أضلع العاصمة السودانية الخرطوم ، وقال إن الذين يرفعون شعار السودان الجديد إنما يرغبون في سودان علماني لا تحكمه القيم ولا الأخلاق ، مشيراً الي ان الوطني يدخل الانتخابات وبين يديه انجازات يقدمها لأهل السودان بينما الآخرون خبرناهم وعرفناهم فمازالوا في ترددهم يبحثون عن الأعذار لعدم خوض الانتخابات ، مؤكداً أن الانتخابات استحقاق دستوري والتزام بالعهود والقوانين واتفاقية نيفاشا ليقول الشعب كلمته في من يحكمه.