أعلنت الأممالمتحدة رغبتها بدء التفاوض حول المنطقتين ، بين الحكومة السودانية ، والحركة الشعبية قطاع الشمال ، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، نهاية الشهر الجاري ، وقالت إنها تنتظر رد السلطات السودانية بذات الخصوص بعد ان وافق الطرف الآخر. وقالت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليري أموس، في تنوير لمجلس الأمن ، حول زيارتها الأخيرة للسودان" إن المفاوضات المقبلة حال قيامها، ستبحث الأوضاع الإنسانية، وإنجاح حملة تطعيم لشلل الأطفال، في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان". وأضافت أموس أن الحكومة السودانية ، أبلغتها استعدادها إدخال مساعدات إنسانية للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية قطاع الشمال ، وقالت إن المتمردين يطالبون بإدخال المساعدات من دولة مجاورة. وأكدت المسؤولة الأممية تحسن الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السودانية ، في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وأعلنت استئناف برنامج الغذاء العالمي في فبراير الماضي، رحلاته بين الخرطوم وكادقلي، لإيصال المساعدات الإنسانية.