أكدت حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة أن السلام أصبح واقعاً ملموساً رغم رفض ذوي الأجندات والمصالح الشخصية مطالبة جميع الحركات الحاملة للسلاح بالانصياع لصوت العقل وعرض مطالبهم من الداخل عبر التفاوض والحوار. قال رئيس الحركة بخيت عبد الكريم عبد الله (دبجو) في تصريح صحفي أن القوة الدارفورية لا تعترف بالجبهة الثورية للتجمع الإرهابي قائلاً نحن لا نعترف بهذا الكيان الذي يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان ، عبر نشر الترويع والإرهاب والقتل والسلب وسط المواطنين الأبرياء. وأكد دبجو أنهم اقبلوا على توقيع اتفاق السلام من أجل إنسان دارفور وليس طمعاً في أشياء أخرى تسعى لها حركة خليل إبراهيم ومن بعده جبريل الذي أصبح أكثر شراسة في التكريس للقبلية التي تسيطر على مفاصل الحركة ، واضاف "لن نسمح بإدارة حرب بدارفور بالوكالة وعلى جميع الخارجين عن دائرة السلام بالابتعاد عن استعمال العنف والتصعيد العسكري لأن السلام هو اللغة التي أصبحت سائدة بدارفور".