حذر مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (5) مروي الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش من مغبة نكوص الغرب وعدم قبوله بنتائج الانتخابات القادمة حال فوز المؤتمر الوطني، مضيفا أن الفكر الاسلامي بالسودان الذي قادته الانقاذ شكل خطراً علي الغرب بتقديم نفسه لقيادة العالم الاسلامي مبينا ان الغرب عكف علي وضع الخطط والاستراتيجيات لمحو اثار هذه الفكرة وأشار الي أنت الخلاف مع القوي الأخري كان بسبب طرحها للخيار الاسلامي بضعف وكان يواجه هذا الضعف بالضغط خارجياً وداخلياً. وشدد قوش الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري بمنطقة الكرو بالولاية الشمالية أن مشكلة دارفور مصنوعة باستغلال العادات والتقاليد وليست مرتبطة بالسلطة والتهميش متهما الحركة الشعبية بالمساهمة في تكوين ودعم حركات دارفور بالسلاح قبل اتفاقية السلام الشامل وقال ان المنظمات والمجتمع الدولي أيضاً ساهمموا في تضخيم القضية نافيا أن تكون هناك أي أياد حكومية ساهمت في اشتعال الصراع بدارفور مضيفا أن الحكومة استطاعت حصر الحركات في مجوعات متفلتة صغيرة، مؤكداً عدم تخلي الحكومة عن مسؤوليتها لحل هذه الأزمة مشيراً الي أن المؤتمر الوطني يدخل الولاية الثانية عبر الانتخابات ومن أهم أجندته اغلاق ملف دارفور والجنوب واستكمال خطوات الديمقراطية والحريات. وأكد قوش أن الأحزاب السودانية أضعفت الحركة السياسية والتنموية بالسودان من خلال الممارسة الهشة للسلطة، مشيراً الي أن الحركة الاسلامية تحولت الي مجموعة اصلاح لمعالجة قضايا السودان خاصة قضية صناعة الارادة السودانية. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 14/3/2010م