حذر مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (5) مروي الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش من مغبة نكوص الغرب وعدم قبوله بنتائج الانتخابات القادمة حال فوز المؤتمر الوطني ، مضيفاً أن الفكر الإسلامي بالسودان الذي قادته الإنقاذ شكل خطراً على الغرب بتقديم نفسه لقيادة العالم الإسلامي مبينا ان الغرب عكف على وضع الخطط والاستراتيجيات لمحو آثار هذه الفكرة وأشار إلى أن الخلاف مع القوى الأخرى كان بسبب طرحها للخيار الإسلامي بضعف وكان يواجه هذا الضعف بالضغط خارجياً وداخلياً. وشدد قوش الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري بمنطقة الكرو بالولاية الشمالية رصدته ال(smc) أن مشكلة دارفور مصنوعة بإستغلال العادات والتقاليد وليست مرتبطة بالسلطة والتهميش متهماً الحركة الشعبية بالمساهمة في تكوين ودعم حركات دارفور بالسلاح قبل اتفاقية السلام الشامل وقال إن المنظمات والمجتمع الدولي أيضاً ساهم في تضخيم القضية نافياً أن تكون هناك أي أيادٍ حكومية ساهمت في اشتعال الصراع بدارفور، مضيفاً أن الحكومة استطاعت حصر الحركات في مجموعات متفلتة صغيرة ، مؤكداً عدم تخلي الحكومة عن مسؤوليتها لحل هذه الأزمة، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني يدخل الولاية الثانية عبر الانتخابات ومن أهم أجندته إغلاق ملف دارفور والجنوب واستكمال خطوات الديمقراطية والحريات. وأكد قوش أن الأحزاب السودانية أضعفت الحركة السياسية والتنموية بالسودان من خلال الممارسة الهشة للسلطة، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية تحولت إلى مجموعة إصلاح لمعالجة قضايا السودان خاصة قضية صناعة الإرادة السودانية.