اتهمت المعارضة السودانية الحكومة بإعاقة جهودها تجاه تقديم الخدمات للمواطن أداء أزمة الفيضانات الأخيرة التي خرجت البلاد وحملت الحكومة مسؤولية تداعيات الأوضاع بالبلاد والأضرار التي لحقت بالمواطنين بتجاهل الحكومة لا بتقديم الدعم اللازم وعدم اعتراضها بأن الحكومة لا تفرق بين الأزمة والكارثة وان البلاد تمر بكارثة فيما أبانت المعارضة في المؤتمر الصحفي الذي نظمته بدار الشعبي أول أمس حول الأوضاع بالبلاد بأنها لاتعلن عن الكارثة باعتبار أن الحكومة هي التي ينبغي لها الإعلان عن الكارثة في البلاد وذلك حسب القوانين والأعراف الدولية باعتبارها الجهة الحاكمة في البلاد. غياب لحزب الأمة القومي اجتماع المعارضة بدار الشعبي شارك فيه المؤتمر الشعبي الحزب الشيوعي وتغيب حزب الأمة القومي وعز حزب الامة القومي علي لسان القيادي بالحزب في تصريح للحرة عبد الجليل الباشا بأن غياب حزبه ع اجتماع المعارضة كان لأسباب اجتماعية وان الحزب مشاركة في كل اللجان والاجتماعات التي نظمتها قوي المعارضة تجاه الأزمة التي تمر بها البلاد وجزء من العمل التي تقوم به قوي الاجماع الوطني. استقلال للمواقف وفند الباشا الاتهامات من البعض ضد المعارضة بأنها تستغل المواقف وتصطاد في المياه العكرة مبيناً بأن ما تقوم به المعارضة واجب وطني تجاه المواطن وهذا اوا؟؟؟؟ المعارضة واتهم عبد الجليل الحكومة بتزيف الأرقام حول حجم الكارثة الحقيقية التي وقعت علي الناس واصفا إياها بالمقصرة وأضاف بأن الحكومة همها الحفاظ علي كراسي السلطة وقال أنها عجزت عن تقديم الخدمات للمواطن وتضيف مجهودات الآخرين لم تعترف بالأزمة وهي تمنع المنظمات وهي معزولة دولياً مطالباً الحكومة بالاعتراف بالأزمة التي تمر بها البلاد وإعلان المناطق المتضررة من الفيضانات علي أنها منطقة كوارث واصفاً الأوضاع بالبلاد بأنها كارثية وعلي الحكومة ان تعترف بالواقع وكشف عن تكوين لجان من حزبه تعمل في مختلف الاتجاهات لمساعدة المتضررين بالبلاد. فشل حكومي الأستاذ كمال عمر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي حمل الحكومة مسئولية تداعيات الأوضاع بالبلاد وذلك بتجاهلها والوقوف علي أوضاع المواطنين المتضررين وأبان في المؤتمر الصحفي الذي نظمته المعارضة بدار حزب بأن الحكومة فاشلة في معالجة الأزمة وان المعارضة لا تستغل المواقف وإنما تقوم بواجبها الوطني وأضاف نحن معارضة وهذا عملنا حالة الفشل الحكومي نقوم باللازم وكشف عن لجان مكونة من كل القوي السياسية تعمل لمساعدة المتضررين وتنفيذ الأعمال من داخل دور الأحزاب واتهم كمال عمر جهات حكومية باستلام الاغاثات وعدم توزيعها علي المتضررين وأضاف بأن الحكومة لست جديرة بالثقة وان النظام القائم الآن فقد شرعيته في حكم البلاد وان موقفه الأخير تجاه أزمة الفيضانات أعطت منحة جديدة لاسقاط النظام وحذر الحكومة من خطوة رفع الدعم عن المحروقات وقال ان ذلك خط احمر. خلل اقتصادي وجدد صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي مساعي المعارضة لإسقاط النظام النظام القائم مبيناً بأن النظام فشل في إدارة البلاد اقتصاديا مما تسبب ذلك في نشوب الأزمات في البلاد مؤكداً تحدي المعارضة للمعوقات التي تقوم بها المعارضة للحيلولة دون القيام بواجبها تجاه تقديم الدعم للمواطنين في المناطق المتضررة وما تمر بها البلاد يعطي الضوء الأخضر للمعارضة لإسقاط النظام. نقلا عن صحيفة الحرة 15/8/2013